هل ينتج الادراك عن فاعلية الذات ام يعود الى نضام الاشياء ؟
طرح المشكلة :"مقدمة" :  اذا اتفقنا على ان الانسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك، فهو بهذا يساير الابعاد الثلاث من ماض وحاضر ومستقبل ، لان الادراك خاصية انسانية كونه معرفة عقلية معقدة ومتشابكة . هذا هو الذي ادى الى الاختلاف بين الفلاسفة والمفكرين حول الية الادراك هل يستند الى الذات ام يعود الى الموضوع . فكان التساؤل كالتالي : ما هو المصدر الحقيقي للإدراك ؟ هل يعود الى الذات ام تتحكم فيه شروط موضوعية ؟
محاولة حل المشكلة :
الموقف الاول : "الادراك يرجع الى فاعلية الذات" . يرى انصار النظرية العقلية بان العقل هو مصدر الادراك  يتبنى هذا الطرح مجموعة من الفلاسفة من امثال ديكارت ،الان، حيث اعتد هؤلاء على مجموعة من الحجج اهمها : ان الفلاسفة العقليين قد فصلوا بين المفهومين " الاحساس والادراك" ، فالإحساس عمل فيزيولوجي يصدر عن الحواس التي تخص الكائن  وبالتالي فهي خاصة بالبدن ، اما الادراك فانه الوظيفة العقلية العلية التي تخص العقل .ثم ان الاحساس يكون ادنى معرفة من الادراك لان المعرفة الناتجة عن الحواس معرفة ضنية احتمالية مثل ما نراه بالعين المجردة كرؤية العصا وهي منغمسة في الماء تبدو وكأنها منكسرة يقول الان :" الشيء يدرك ولا يحس به" . كما ان الادراك نشاط يخص الكائن العاقل لان الغاية منه معرفة العالم الخارجي ، لان وظيفة العقل تتمثل في التفسير والتأويل والاستنتاج والتحليل ...الخ .
النقد والمناقشة : لكن نلاحظ ان هذه النظرية العقلية لم تخلو من بعض السلبيات ، ذلك لكونها ترى الادراك عملية عقلية والعقل معارفه نسبية وليست مطلقة .والدليل على ذلك التصورات القائمة في حقيقة الرياضيات . 
نقيض القضية : الموقف الثاني : " الادراك مصدره القوانين الخارجية" يرى انصار النظرية الجيشطالتية بان الادراك يعود الى العوامل الخارجية ومن بين هؤلاء نجد : كوهلر ، كوفكا اذ اعتمد هؤلاء على عدة حجج منها : رفضهم لدور العقل في حقيقة الادراك كون العقل يبنى على احكام ميتافيزيقية ، لذا فالإنسان يدرك الكل الشكل قبل ان يدرك الجزء ، فالجزء لا يحمل معنى الا في اطار الكل ، ثم ان الادراك ليس ادراك لمجموعة من الاحساسات بقدر ما هو ادراك لمجموعة من العناصر المنظمة تنظيما موضوعيا وهي التي تعرف " بقوانين الانتظام" مثل قانون التقارب او التجاور ، قانون التشابه ، قانون الاغلاق ، قانون الكلية والشمول ...الخ
النقد والمناقشة : لكن نلاحظ ان هؤلاء هم الاخرين تعرضوا الى عدة انتقادات منها : ان تفسير هؤلاء الى الادراك بالعوامل الموضوعية جعلهم ينفون العوامل الذاتية المتمثلة في التجارب ، ثم ان العقل لا يكون دائما في حالة استقبال سلبي .
التركيب : وعموما نقول ان هناك تكامل بين العقل والعوامل الخارجية فالعقل ضروري في عملية الادراك ، الا ان الراي الصحيح هو الذي يرى ويفسر الادراك تفسيرا حسيا وعقليا في الان نفسه .
  الخاتمة : نستنتج في الاخير بان الادراك مصدره فاعلية الذات والقوانين الموضوعية اي العقل والموضوع المدرك لان الانسان يقل يدرك ، لذا فلا بد من وجود عقل يدرك وموضوع مدرك وبالتالي يتكامل العقل مع الموضوع .
نص السؤال :هل الإدراك عملية حسية أم بناء عقلي ؟
هل إدراكنا للعالم يتم بناء على الحواس أم على التصورات الذهنية؟
طرح المشكلة :اختلفت أراء الفلاسفة والمفكرينحول اتصال الإنسان بالعالم الخارجي ،فمنهم من ارجع هذاالاتصال إلى الحواس .ذلك لان الإحساس عملية فيزيولوجية بسيطة ،ومنهم من أرجعه إلى العقل باعتباره يعتمد مبدأ التفكيك والتركيب ،أي آلية الإدراك ذهنية تعتمد على مجموعة من الوظائف العقلية مثل :الذكاء التخيل التذكر .وهذا ما جعل الجدل يحتدم بين التجريبيين والعقلانيين. حول ما إذا كان الإدراك يتم وفق تأويلات عقلية "ذهنية "أم انه لا يعدو أن يكون مجرد انطباعات حسية .فكان إشكالنا كالتالي:هل الإدراك عملية حسية أم عمل عقلي ؟.
محاولة حل المشكلة :"
الموقف الاول : موقف الحسيون " المعرفة اساسها التجارب الحسية " يرى أنصار النظرية الحسية أن جل معارفنا صادرة عن التجربة الحسية.باعتبار الإنسان كائن طبيعي يعتمد على الاستعدادات الحسية لمعرفة هذا العالم ،ولذا فقد ارجع علم النفس التجريبي الإحساس إلى انه عملية أولية ،فالإحساس هو الرابط بين الإنسان والعالم ،وهو من يمكننا من المعرفة ويجعلنا نتكيف مع البيئة .وما الإدراك إلا صدى للانطباعات الحسية أي ما هو الا رابط بين جملة من الإحساسات ومن رواد هذه المدرسة "جون لوك ،ودافيد هيوم".وذلك بحسب اعتقادهم أن الطبيعة زودت كل الكائنات الحية بوسائل فطرية .بغرض المساعدة على البقاء والاستجابة لتأثيرات المحيط .ولا يكون هذا إلا بواسطة الإحساس ،فهو الوسيلة الوحيدة للتفاعل مع هذا الوسط يقول هيوم:"إن حقيقة الإدراك هي انطباع للمحسوسات نتيجة تأثير الحواس .يجب أن نسلم بأولوية هذه الانطباعات مادام مصدرها التجربة الحسية ،فما أفكارنا سوى نسخة من انطباعاتنا " فمثلا لا يمكن للأعمى أن يدرك الألوان نتيجة فقدانه لحاسة البصر ومن هذا المنطلق، فان الأشياء تُحس ولا تُعقل لذا قالجون لوك:"لو سالت إنسانا متى بدا يعرف لأجابك متى بدا يحس ".
المناقشة "النقد" : لكن التسليم بهذا الطرح غير سليم فلو كان الناس يلدون وفي عقولهم أفكارا فطرية لكانوا متساوون في المعرفة . وهذا غير ممكن من الناحية المنطقية.ولعل المتأمل في هذا الموقف يلمس الطابع المادي ،واستبعاد كل فاعلية ذهنية،وكان الإحساس خال من كل دلالة رمزية كما اعتقد أرسطو من قبل.
الموقف الثاني :أنصار النظرية الذهنية :العقل هو اساس المعرفة "وعلى العكس من الموقف السابق يؤكد أنصار النظرية الذهنية على فاعلية الإدراك وأسبقيته ،لان الإدراك عملية عقلية تتجاوز الإحساس .وبهذا يصبح الإحساس عملية محدودة ،ثم إن الإنسان مخلوق عاقل يتجاوز الحدود البيولوجية كونه كائن القيم والدليل على ذلك تكريم الإنسان في القران الكريم قوله تعالى: (ولقد كرمنا بني ادم ) .ولعل شرف هذا التكريم يتمثل في حقيقة العقل ،فالعقل هو الأصل في الإنسان لأنه فطرة،وهو اعدل قسمة بين الناس، وهو الخاصة التي يعرف بها الإنسان ولذا قالديكارت "إني أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت احسب إني أراه بعيني" فمثلا المعارف التي يكونها الإنسان عن الله والحقيقة والنفس والوجود المطلق لا يمكن لها أن تبنى على الحواس ،ففكرة الله تحتاج إلى التصديق لا إلى الحس ،فالله هو ما يجب أن يسلم به .لان العقل نور فطري من الله،وهذا ما يفسر قوله تعالى:( نور على نور) وقد فسر أبو حامد الغزالي قوله نور على نور بنور الوحي ونور العقل .ثم إن العقل يحتوي أفكار قبلية تمتاز باليقين ،بينما الحواس كثيرا ما تخدع العقل .فما تراه العين المجردة لا يكون الحقيقة "رؤية الشمس وهي تبدو كغرس صغير " وقد أصاب ويليام جيمس حين قال :لا يحس الإنسان الراشد بالأشياء بل يدركها ".كما أكد الفيلسوف بركليهذا الموقف بقوله:إن مختلف الإحساسات والأفكار المطبوعة في الإدراك الحسي مهما كانت مختلفة أو مركبة لا يمكن أن توجد بأي شكل آخر إلا في عقل يدركها " فالشيء يعقل ولا يحس كما أكد على ذلكالفيلسوفألان.   
النقد :المناقشة :لكن هل يمكن أن نعتبر الإدراك شيء فطري ثابت ؟. فإذا سلمنا بموقف الذهنيين فإننا نُهمل دورالخبرة الحسية وما تقتضيه .ثم لو كان العقل وحده هو من يحدث الإدراك .فلماذا لا تتساوى ادركاتنا جميعا ونحن نملك نفس العقول ؟.فقد اعترض الظواهريين من أمثال ادموند هوسرل على هذا التفسير جملة وتفصيلا ،ذلك لان موقف الظواهرية موقف معاد للنزعة العقلية .حيث فقال :"الثابت هو الأشياء نفسها والمتغير هو الإدراك " كما دعم مير لبونتي هذا الموقف هو الآخر بقوله :"هكذا ندرك وهكذا نعيش بشعورنا في الأشياء ".لكن هؤلاء هم ابيضا تجاهلوا الأحوال النفسية اللاشعورية
التركيب :وعموما يمكننا أن نتجاوز هذا الجدل القائم بين النزعتين التجربة والعقلية ،ونتبنى موقف النزعة النقدية معالفيلسوف اميل كانط .منتقدين بذلك دور العقل والحواس مشيرين إلى حدود كل منهما ولذا قال :" المقولات العقلية دون معطيات حسية جوفاء ،والمعطيات الحسية دون مقولات عقلية عمياء".ومعنى هذا أن الحواس تقدم لنا مادة المعرفة بينما العقل يعطي لنا الصورة الحقيقية لهذه المعرفة ،ومنه نستنتج أن الإدراك هو نتاج تفاعل بين الجانب الحسي المرتبط بالمادة وبين الشرط الصوري الذي يتمثل في مفهوم العقل
الخاتمة:وفي ختامنا لهذا المقال الفلسفي يمكننا أن نطل على الحقيقة التالية :إن جميع التصورات الكلاسيكية "العقلية والحسية "لم تقدم جوابا شافيا عن حقيقة  ما إذا كان الفصل ممكنا بين الإحساس والإدراك وهو ما بينته البحوث العلمية الأخيرة ومن هذا نختم مقالنا باستحالة الفصل بينهما لان الفعاليات العقلية لدى الإنسان معقدة ومتشابكة .

الإحساس والإدراك ....تابع.
نص السؤال :هل في إمكان الإحساس أن ينفصل عن الإدراك؟.
الطريقة جدلية :
يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك: "موقف علم النفس التقليدي ".
لا يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك:"موقف علم النفس الحديث" .
الإجابة المفصلة :
طرح المشكلة :المقدمة:إذا كان الإحساس استجابة نفسية لمنبه قد يقع على العضو الحاس فان الإدراك وظيفة نفسية تعطي الإحساسات دلائلها ، فالإحساس ما هو إلا مجرد استجابة لمؤثرات لم تبلغ درجة المعرفة ،بينما الإدراك عملية تأويل عقلية لتلك المثيرات ،لذا درج الباحثون في المجال السيكولوجي على الفصل بين الإحساس والإدراك ، وهذا ناتج عن اختلاف الآراء حول علاقة الأول بالثاني ، فالنزعة الكلاسيكية قد أقرت بالفصل بينهما،بينما أنصار علم النفس الحديث رأوا بضرورتهما معا.وبناء على هذا يمكننا أن نطرح التساؤل التالي:هل كل إحساس هو إدراك ؟.  أم أن الإحساس قد يختلف في حقيقته عن الإدراك ؟. بعبارة أوضح هل مفهوم الإحساس يرتبط بمفهوم الإدراك ؟. هل يمكننا التمييز بين الاحساس والإدراك كمفهومين ؟.
محاولة حل المشكلة: "التحليل":
الموقف الأول :يرى أنصار علم النفس التقليدي ان الفصل بين الاحساس والإدراك أمر ضروري ،لان الاحساس كواقع يختلف عن الإدراك .ذلك لان العملية الإدراكية عملية تعرف على المثيرات الحسية  وهذا ما دفع ببعض الفلاسفة والمفكرين بالقول الى أن الاحساس يختلف عن الإدراك، كون الاحساس متقدما عن الإدراك يقول بول غيوم:"إن علم النفس التقليدي ينطلق من الاحساس الأولي ليبني بواسطته موضوعات أو وقائع عن طريق الترابط والتركيب كما أن الفيلسوف رونيه ديكارت يرى :في المحسوسان مجرد ماديات تمتد خارج الذات.يقولديكارت :"إني أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت احسب إني أراه بعيني" ولعل الشيء الذي جعل العقلانيون يميزون بين الاحساس والإدراكهو:"الإدراك فعل ذهني بينما الاحساس شيء فيزيولوجي". فقيمة الإدراك عندهم أرقى واجل من قيمة الاحساس كما بين الحسيون أيضا أسبقية الاحساس عن الإدراك كون الاحساس فطري غريزي ،ومنه فلا بد إن يبنى كل إدراك على الحس أي "التجربة الخارجية" .
النقد":المناقشة":لكن في الواقع لا يمكن الفصل بين الاحساس والإدراك عمليا لان الاحساس هو مادة الإدراك ، فالإنسان يتعدى مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التعرف.ثم كيف نفسر فقدان الإدراك عند فقدان الحواس ؟وهل يستطيع العقل أن يدرك بمعزل عن الحواس؟.فإذا كان العقلانيون والتجريبيون  قد بينوا قيمة وشدة كل من الاحساس والإدراك فهذا لا يؤدي إلى الفصل بينهما بالضرورة وبشكل مطلق، فالإنسان لا يكتفي بان يبقي على الإحساسات كتنبيهات ،بل يتعدى من مجرد الاستجابة إلى التعرف لان الإدراك هو إدراك ذات لموضوع
الموقف الثاني: "نقيض القضية "علم النفس الحديث لا يمكن الفصل بين الاحساسوالإدراك:يرى علماء النفس الجيشطالتي بأنه لا يجب الفصل بين الاحساس والإدراك ذلك لان الإدراك ما هو إلا إدراك لمجموعة إحساسات ذات صور وبيانات متمايزة مادام الإدراك هو إدراك ذات لموضوع .يقول الفيلسوف ريد:"الإدراك هو الاحساس المصحوببالانتباه" كما يؤكد الجيشطالتيون ،على أن الإدراك ليس مجموع إحساسات يضاف بعضها إلى بعض ،بل هو عملية مركبة خاضعة للشيء المدرك ذاته في تشابه عناصره أو تقاربها .وهو ما جعل الاحساس يتداخل مع الإدراك،فمثلا لا يمكن إدراك الحمرة والزرقة  في الأفق كلون، ولكن يمكن إدراك الأشياء الحمراء والزرقاء،كما لا يمكننا أن ندرك فروع الشجرة بقدر ما ندرك الشجرة ككل ، ولقد تحدث الظواهريونعن رفضهم للتمييز بينهما ، وهذا كون النظرية الظواهرية تنتقد التفسير العقلي الذي اعتبر الإدراك حكما عقليا ، حيث يؤكد أنصار هذا الموقف أن الإدراك حالة نفسية تابعة للشعور وتتغير بتغير أحواله.يقول ميرلوبونتي :"إن الكيفية لا يقع الاحساس بها مباشرة أبدا فكل شعور إنما هو شعور بشيء ما " ويضيف ادموندهوسرل قائلا:"أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف اخرج وأغير مكاني ويبقى عندي بلا انقطاع شعور بالوجود الحسي لطاولة واحدة هي في ذاتها لم تتغير وان إدراكي لها ما فتئ يتنوع انه مجموعة من الادراكات المتغيرة " .      
النقد :المناقشة :لكن مهما تكن طبيعة الإدراك ،فانه إدراك لمجموعة إحساسات تتقدمه وتكون سابقة عليه زمنيا ، هذا ما بينه الواقع السيكولوجي ثم إن الاهتمام بالفكرة يؤدي إلى إهمال العالم الخارجي ، يضاف إلى ذلك سلب لدور العقل والاهتمام ببنية الموضوع ، وهذا ما يجعل الإدراك عملية خارجية .
التركيب :إن الإدراك ما هو في الحقيقة إلا عملية تأويل للمدركات ،فالذات المدركة تقوم بادراك موضوعات ولاوجود لإدراك ،ما لم تكون هناك موضوعات تدرك من قبل ذات تقوم بعملية التأويل .وهذا ما جعل استحالت الفصل بينهما ،لان الذات البيولوجية لا تنفصل عن الذات السيكولوجية .أما من الناحية المنطقية فقد يمكن التمييز بينهما نسبيا من حيث الوظيفة
الخاتمة :"حل المشكلة "وأخيرا رغم الأسبقية الزمنية للإحساس عن الإدراك ،إلا انه لا يمكن الفصل بينهما ، فكل إحساس لا يلبث أن يتحول إلى إدراك ،لان الإدراك يقوم على عملية التلقي والتأويل، فان اختلف من حيث الطبيعة فهما متفقتان من حيث الوظيفة . 


مواضيع ذات صلة
 

مقالة فلسفية حول الاحساس والادراك:هل إدراكنا للأشياء
هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟ مقالة فلسفية
مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك.
مقالات فلسفية حول الإدراك و الاحساس
مقالات فلسفية حول الاحساس والادراك استقصاء بالوضع
الاحساس والادراك
ملخص درس الاحساس والادراك
هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك
مقالة الاحساس والادراك بطريقة المقارنة
مقالات حول اللغة والفكر
درس الاحساس والادراك في الفلسفة
تعريف الاحساس والادراك

Post a Comment

Previous Post Next Post