لماذا لقب الشيخ زايد رجل البيئة

الشيخ زايد والبيئة:
عُرِف عن الشيخ زايد حبه العميق للطبيعة، وحرصه الشديد على حماية البيئة والحفاظ عليها، ومن ضمن أعماله الخالدة دعمه وتشجيعه للزراعة، والتوسّع في نشر الرقعة الخضراء للتصدي لظاهرة التصحر؛ فقد أمر بغرس ما يزيد على 140 مليون شجرة في جميع أنحاء الدولة، ولم يقتصر دوره على دعم زراعة المحاصيل فقط، بل أسس برنامجاً لحماية الحيوانات المحلية مثل الغزلان والمها العربية، وكان أول رئيس دولة يفوز بجائزة "الباندا الذهبية" من "الصندوق العالمي للحياة البرية" عام 1995 تقديراً لدعمه القوي لحماية البيئة، وبعد عام من رحيله، كرّمه "برنامج الأمم المتحدة للبيئة "عام 2005، بمنحه جائزة "بطل الأرض" بصفته قائداً مبدعاً ومبتكراً في هذا المجال.

بسبب بساطته و حبه للجميع أحبه الجميع ،و دأب على مشاركة المواطنين في أفراحهم و أحزانهم ،و بفضل الله و بفضل ما رزقه الله من إخلاص و حب لمواطنيه
        بدت معالم الريادة لدى الشيخ زايد - رحمه الله - في مجال إصلاح المجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة منذ أن تولى أمور مدينة العين وضواحيها. فبالرغم من قلة الإمكانات المادية، وقساوة الحياة، فإنه لم يستسلم للواقع، بل عمل على تجنيد كل الإمكانات المتاحة لتحسين الأوضاع.
        أمر بإنجاز برنامج زايد للإسكان بهدف توفير الحياة الكريمة وتحسين المستوى المعيشي وتامين الاستقرار الاجتماعي لهم

        بدأ يشجع الناس على الزراعة وعلى استصلاح الأراضي وأمدهم بما يلزمهم ونجحت خطته.
        نهج مبدأ الشورى وسياسة الأبواب المفتوحة وحرصه على اللقاء المباشر مع المواطنين في مواقعهم في المدن والبوادي.

        اهتم بمشكلة تعطل الشباب عن العمل ، حيث وجه وزارة الداخلية بحصر أعدادهم والعمل على تشغيلهم .
        كما عمل على إنشاء الأسواق التجارية في العين، وتأمين الخدمات الصحية، وشق الطرق، مما جعله يعرف بين أبناء العين برجل الإصلاح الكبير

        وتدعيماً للدولة الاتحادية، عمل الشيخ زايد على بناء الجيش الوطني باعتباره الدرع الواقي. ذلك بأن الحق وراءه جيش قوي دائماً.
        
        وإيماناً من الشيخ زايد بضرورة عدم الاعتماد على الثروة البترولية وحدها، عمل على خلق بدائل أخرى.
        عمل رئيس الدولة الشيخ زايد مع إخوانه قادة دول الخليج العربي على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي وكانت مدينة أبو ظبي عاصمة اتحاد الإمارات.
        إقامة العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية في الكثير من الدول العربية.
        مساعدته في بناء المستشفيات في جل الأقطار العربية والإفريقية.

        جوائز وأوسمة الشيخ زايد:
        
        • وشاح جامعة الدول العربية (1993).
        • الوسام الذهبي للتاريخ العربي(1995).
        • جوائز أعمال الخليج 96.
        • وسام المحافظة علي البيئة الباكستاني.
        • زايد داعية البيئة.
        • أبرز شخصية عالمية 1998.
        • زايد شخصية العام 1999 الإسلامية.
        • ميدالية اليوم العالمي للأغذية(2000).
        • جائزة كان الكبرى للمياه(2001).

        يمكن إيجاز هذه الخصائص القيادية للشيخ زايد في ما يلي: 
        1 -  الاعتزاز بالهوية العربية الإسلامية: 
        2 -  العمل الدءوب من أجل نصرة القضايا العادلة التي آمن بها. 
        3 -  الشمولية في التفكير. 
        4 -  المزاوجة بين الفكر والعمل. 
        5 -  ترتيب الأولويات. 
        6 -  الجرأة في إعلان الرأي والدفاع عنه. 
        7 -  الإخلاص في العمل.

 8 -  الحكمة والتبصر

9 -  حسن الاستماع.

10-  قبول الرأي الآخر.

11-  القدرة على الإقناع.

12-  الصبر والثبات.

13-  الشجاعة والحسم.

14-  الإحساس بالمسؤولية وعظم الأمانة.


عاش الشيخ / زايد طفولته في زمن شهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الدين فتلقى الشيخ زايد في سنواته المبكرة تعليما دينيا حيث بدا بحفظ القران الكريم وهو في سن مبكرة من عمره . وفي السنة السابعة من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتقاليد الأصيلة ، والشهامة ، والمروة ، والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي . 
        وفي العام (1953م)  بدأ الشيخ زايد يتعرف على العالم الخارجي وكانت رحلته الأولى إلى بريطانيا ثم الولايات المتحدة وسويسرا ولينان والعراق ومصر وسوريا والهند وباكستان وفرنسا ومن خلال هذه الزيارات أصبح زايد أكثر اقتناعاً بمدى حاجة البلاد إلى الإصلاح والتقدم والنهوض بها بسرعة بعد إن لمس المسافة الشاسعة التي تفصل بين وطنه وبين تلك الدول.

        حكم الشيخ زايد لأبو ظبي   : 
    
        - تولى الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي في 6 أغسطس 1966م ،بإجماع وموافقة من العائلة الحاكمة خلفاً لشقيقه الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان. واستمر صاحب السمو الشيخ زايد طيلة ما يزيد عن الثلاث سنوات في العمل على تقريب وجهات النظر بين الإمارات حتى أثمرت الجهود عن الإعلان رسميا في الثاني من ديسمبر  1968م عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة
        - ولقب  الشيخ  باسم (زايد الكبير) تقديرا  له ولدوره الكبير في تاريخ  المنطقة حيث كان فارسا قويا  وحد بين القبائل وصنع أمجاد  بني ياس التي خرج من بطونها آل نهيان. 
          ابرز سماته القيادية : 
        الشجاعة و الحزم و الشهامة ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ،القدرة على الابتكار والإبداع لم يكن أنانياً ولا انطوائياً  كما اتّسم ببعد في النظر والرؤية السديدة لأبعاد الماضي ومقومات الحاضر، ونظرة ثاقبة للمستقبل، وحنكة سياسية. 
        
        الصفة القيادية التي تعتبرسمة بارزة في شخصية الشيخ زايد رحمه الله، فهي روح المواطنة العالية  يقيم دولة الحق والقانون، ويتيح للكفاءات إمكان البروز الاجتماعي  وتوفير كل الإمكانات المادية والمعنوية للمواطنين. 
         
        وايضا من السمات القيادية للشيخ زايد - رحمه الله - التحامه بشعبه، واتصاله به دون حواجز، مما حبب الشعب فيه، وجعله ينظر إليه كأب حنون

         عقد حكام الإمارات التسع اجتماعا في دبي أعلن في نهايته عن توقيع اتفاقية لإقامة اتحاد يشمل إمارات أبو ظبي والبحرين ودبي وقطر وأم القويين والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان على إن يبدأ العمل في نهاية الشهر التالي ، ويحمل اسم اتحاد الإمارات العربية
        أدرك زايد وفي السنوات الأولى من عمر دولة الاتحاد أن العلم والعمل هما الطريق نحو رفعة الأمة وتقدمها وبناء الإنسان فسارع زايد إلى إعطاء الأوامر السامية ببناء المدارس ومراكز التعليم في مختلف مناطق الدولة.
        زرع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الأجيال الجديدة حب التراث وحب العادات والتقاليد. 
        مواقفه القيادية :
     
        وفاته: 
        
        توفي الشيخ زايد -رحمه الله- في 2 نوفمبر 2004وله من العمر  (86) ليخلفه في اليوم التالي رئيساً لدولة الإمارات وحاكماً لإمارة  أبو ظبي ابنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
الشيخ زايد وتطوير القطاع الصناعي والبنى التحتيـة:
أدرك الشيخ زايد – طيب الله ثراه-أن النفط مصدر محدود وناضب؛ فغدت لديه رؤية واضحة في تطوير القطاع الصناعي بدولة الإمارات، وتركّز اهتمامه في تطوير قطاع التصنيع، الذي شهد نهضة كبيرة في عهده، ولاسيما في سبعينيات القرن الماضي.
كان من أهم أولويات الشيخ زايد تطوير البنية التحتية للدولة؛ فأدرك منذ بدايات سني حكمه أهمية إنشاء الطرق الحديثة، ومدّ خطوط الهاتف، وتأسيس إعلام وطني لربط جميع الإمارات السبع، وبالفعل أثبتت الأيام بعد نظرته وسعة أفقه، فكانت الطرق الجديدة، والمطارات الدولية، والموانئ البحرية، وشبكات الخطوط الهاتفية المتطورة التي أبرزت دولة الإمارات ودورها المهم في العالم الصناعي الحديث، واحتلالها مكانة مرموقة بين أكثر دول العالم الصناعية تقدماً.

Post a Comment

Previous Post Next Post