نظرا لأهمية مقياس ليكرت وكثرة استخدامه في البحوث الاجتماعية فيما يلي نظرة موجزة عن واضع هذا المقياس:

مقياس ليكرت الخماسي

    أسمه الكامل Rensis Likert .
    وهو عالم اجتماع أمريكي.
    ولد في مدينة Cheyenne بولاية Wyoming في 5 أغسطس عام 1903
    وتوفي في مدينة Ann Arbor بولاية Michigan في 3 سبتمبر عام 1981
    حاصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والاقتصاد من جامعة ميتشغان عام 1926م.
    حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة كولومبيا عام 1932م.
    مؤسس معهد البحوث الاجتماعية التابع لجامعة ميتشغان :
    University of Michigan's Institute for Social Researchفي عام 1946 م وكان يرأس المعهد منذ إنشائه حتى عام 1970م عندها تقاعد من الجامعة.
    بعد تقاعده من الجامعة أسس شركة خاصة به Rensis Likert Associates لتقديم الاستشارات لمختلف الشركات.
    ويعد مقياس ليكرت الخماسي (1-5) العمل الأكثر شهرة لــــ ليكرت والذي كان نتاجا لبحثه في رسالة الدكتوراه بعنوان "أسلوب لقياس المواقف (الاتجاهات)

" A Technique For The Measurement of Attitudes 

أنواع المقاييس 

      المقاييس الفترية Interval Scales

تتعامل المقاييس الفترية مع متغيرات تتسم بالاستمرارية وغير متقطعة وهذا مما يمدنا بقدر كبير من البيانات. وعادة ما تستخدم هذه المقاييس في الأسئلة ذات النهايات المقفلة، ويكون الباحث غير مهتم بالحصول على كل القيم، ولكن مهتم بالمجموعة التي ينتمي إليها المبحوث، وهذا ما يحدث عادة عند التعرف مستويات الدخول والأعمار للمبحوثين، كما أن سؤال يتعلق بالدخل أو العمر يكون حساسا بالنسبة للمبحوثين، ولذلك يميل المبحوث إلى استخدام قيم تقريبية لدخلة أو عمرة أو الفئة التي ينتمي إليها. مثال : مستوى الدخل:

(600- أقل من 1200)  (1200- أقل من 1800)  (1800- أقل من 2400) (2400 فأكثر)
3- المقياس الفتري Interval Scale

    كما يتضح مما سبق أن كلا من المقياس الاسمي والمقياس الرتبي فشلا في تحديد مقدار المسافة بين فئات الأشياء أو الأشخاص. والمقياس الفتري يتغلب على هذه الخاصية حيث أن الأرقام في هذا المقياس توضح لنا ليس فقط الرتبة بل أيضا مقدار الفروق بين الفئات وبالتالي يمكننا المقارنة بين هذه الفروق.
    وابرز مثال على المقياس الفتري هو مقياس درجات الحرارة حيث أن الفرق بين درجة الحرارة 40 و50 هو نفس الفرق بين درجة الحرارة بين 70 و80 ويساوي 10 درجات لان وحدات القياس ثابتة.
    وبالرغم من ارتقاء المقياس الفتري مقارنة مع الرتبي والاسمي إلا انه لا تطبق عليه جميع العمليات الحسابية إذ لا يطبق عليه سوى عمليات الجمع والطرح ولا يمكن استخدام عملية القسمة فيه لان الصفر في المقياس الفتري هو صفر اعتباري وليس الصفر المطلق الذي يعني انعدام الخاصية. فبحسب مثال درجة الحرارة السابق فانه عندما تكون درجة الحرارة تساوي صفر لا يعني انعدام درجة الحرارة بل درجة الحرارة تبقى والصفر هنا اعتباري للإشارة إلى درجة حرارة تجمد المياه فخاصية الحرارة لازالت موجودة لكنها منخفضة جدا والدرجة التي يتجمد عندها الماء اصطلح على أنها تساوي صفر.

    وفي حالة المقياس الفتري يمكن استخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري طبعا بالإضافة إلى إمكانية استخدام مقاييس النزعة المركزية المستخدمة في المقاييس السابقة الاسمية والرتبية مثل المنوال والتكرار والوسيط.

    كما يمكن استخدام الاختبارات المعلمية في هذه الحالة بالإضافة أيضا إلى إمكانية استخدام الاختبارات اللامعلمية أيضا في ظروف معينة


أنواع المقاييس 

       مقاييس النسب Ratio Scales

يستخدم هذا المقياس بفاعلية في الأبحاث التطبيقية، ويتوفر في هذا المقياس نقطة الصفر. ويستخدم هذا المقياس بكثرة في العلوم الطبيعية. على سبيل المثال، الشخص الذي يزن 40 كغم يساوي 50% من وزن الشخص الذي يزن 80 كغم. وفي هذا المقياس يمكن استخدام مقاييس النزعة المركزية كالوسط، والوسيط، والمنوال.
4- المقياس النسبي Ratio Scale

    يعتبر هذا المقياس من ارقي المقاييس ويتصف بجميع خصائص المقاييس السابقة بالإضافة إلى ميزة أخرى وهي أن الصفر في هذا المقياس هو صفر مطلق يعني انعدام الخاصية.
    ومن أمثلة هذا المقياس متغيرات الأوزان والأطوال فالوزن عندما يساوي صفر يعني انعدام خاصية الوزن تماما
    كذلك متغيرات مثل الدخل، والكمية المنتجة أو المباعة، وحجم التكاليف، ومصاريف الدعاية، حجم رأس المال ....الخ كلها تعتبر مقاييس كمية نسبية
    ونظرا لان الصفر في المقياس النسبي هو صفر مطلق لذلك يمكن استخدام جميع العمليات الحسابية بالإضافة إلى القسمة (ولذلك سمي نسبي لأنه يعكس خاصية القسمة).
    كما أن هذا المقياس تستخدم فيه جميع مقاييس النزعة المركزية والتشتت كما يمكن تطبيق كلا النوعين من الاختبارات المعلمية واللامعلمية.


البحوث السببية:

يتم إجراؤها عندما تكون هناك ضرورة لإيجاد علاقة سبب ونتيجة أي عندما يريد الباحث أن يتعرف على مسببات المشكلة، بمعنى معرفة ما إذا كان المتغير (X) قد أدى إلى حدوث المشكلة (y) أم لا. وبالتالي فان إزالة المتغير (X) أو التأثير فيه بطريقة معينة يؤدي إلى حل المشكلة (y).

بحوث الارتباط:

يتم إجراؤها إذا أراد المدير أن يحدد ما إذا كان لعدة عوامل ارتباط بمشكلة البحث، ونظراً لأن المشكلة عادةً تحدث نتيجة لعدد من المتغيرات المرتبطة ببعضها وبالمشكلة في شكل سلسلة فانه قد يطلب من الباحث أن يحدد العوامل المهمة المرتبطة بالمشكلة لا البحث عن العلاقة السببية.





أنواع البحوث: البحوث السببية مقارنة بالبحوث الارتباطية
21نوع الدراسة:

1- عندما يريد الباحث أن يتعرف على مسببات المشكلة فانه يطلق على الدراسة دراسة سببية،

2- أما إذا أراد أن يتعرف على العوامل المهمة التي لها ارتباط بالمشكلة فانه يطلق على الدراسة أنها دراسة ارتباطية.

ويعتمد تحديد ما إذا كانت الدراسة سببية أو ارتباطيه على نوع سؤال البحث وعلى كيفية تحديد المشكلة كما هو في الأمثلة التالية:

    هل التدخين يؤدي إلى السرطان ؟ (سؤال سببي)

    هل هناك ارتباط بين التدخين والسرطان ؟ (سؤال ارتباطي)





مدى تدخل الباحث في الانسياب الطبيعي للعمل بالمنظمة له تأثير مباشر على تقرير ما إذا كانت الدراسة التي سيتم القيام بها سببية أم ارتباطيه.

الدراسة الارتباطية:

يتم القيام بها في بيئة العمل الطبيعية مع أدنى قدر من تدخل الباحث في انسياب العمل بالمنظمة.

مثال: إذا أراد الباحث دراسة المتغيرات المؤثرة على فعالية التدريب فكل ما يجب عليه عمله هو تنمية إطار نظري ثم تجميع البيانات المناسبة وتحليلها واستخلاص نتائجها. 

إن تدخل الباحث في الأداء الطبيعي للعاملين يكون عند الحد الأدنى.
مدى تدخل الباحث في الدراسة

Extent of researcher interference with the study
23

الدراسات السببية:

الباحث يجري تعديلات على بعض المتغيرات ليتعرف على تأثير هذا التغير على المتغير التابع محل اهتمامه. الباحث يقوم عن قصد بتغيير عوامل محددة في مكان العمل ويتدخل في طريقة سير الأحداث في المنظمة.

مثال: أراد باحث دراسة تأثير الضوء على أداء العاملين، لذلك قام بإجراء عدة تغييرات في مستوى الإضاءة في مكان العمل ثم درس اثر التغيير في هذا المستوى.

هنا قدر كبير من تدخل الباحث في بيئة العمل الطبيعية.
مثال: إذا ما رغب مدير البنك في التعرف على العلاقة السببية بين أسعار الفائدة والإيداع في البنك. حيث قام باختيار أربعة فروع للتجربة ثم أعلن عن شهادات إيداع بمعدلات فائدة مختلفة: في الفرع الأول 8%، الفرع الثاني 9%، الفرع الثالث 10%، الفرع الرابع فبقيت الفائدة كما هي عند مستوى 5%.

وبعد أسبوع جمع البيانات ودرس العلاقة بين أسعار الفائدة ومعدلات الإيداع مع افتراض تشابه الظروف في جميع الفروع حتى لا يكون هناك متغيرات أخرى أثرت في الدراسة بخلاف تغيرات أسعار الفائدة.



    مثال: إذا أراد مدير البنك أن يتأكد من العلاقة السببية بين أسعار الفائدة والاتجاه نحو الادخار. لذلك قام بإيجاد بيئة اصطناعية لاختبار هذه العلاقة حيث اختار 40 طالب جامعي سنة رابعة من كلية التجارة من نفس التخصص ثم قسمهم لأربعة مجموعات، وأعطى كل واحد منهم 1000 دولار يمكنه إنفاقها على احتياجاته أو ادخارها في المستقبل أو إنفاق جزء وادخار الباقي، وقد قدم لهم حافز للادخار من خلال عرض أسعار فائدة متنوعة: للمجموعة الأولى كان 6%، للثانية كان 8%، للثالثة كان 9%، للرابعة كان 1%.

ثم جمع البيانات ودرس العلاقة بين الفائدة والادخار.

الخلاصة:

    يتوقف اختيار الباحث لاستخدام بيئة مخططة أو غير مخططة لإجراء البحث علي مدى أهمية إثبات وجود العلاقة السببية. وعلي ذلك فإن اختيار بيئة البحث يصبح قضية مهمة بالنسبة لتصميم البحث. وعموما اجراء البحوث الادارية في بيئة مصطنعة أمر نادر.
أولاً: الدراسات المقطعية: هي التي تجرى على بيانات تجمع مرة واحدة في فترة قد تكون عدة أيام أو أسابيع أو شهور وذلك بهدف الإجابة عن سؤال البحث.

مثال1: جمع بيانات عن سماسرة الأسهم خلال الفترة 2007 – 2009. لدراسة مشاكلهم في السوق المالي.

مثال2: توزيع استبيان لفئة تجار الجملة في قطاع غزة لدراسة العقبات التي يواجهونها في ظل الحصار المفروض.

يلاحظ ان البيانات في الحالتين السابقتين تجمعان لمرة واحدة ثم يتم التوصل للنتائج المطلوبة ولذلك تسمى دراسات مقطعية.

المدى الزمني للبحث: الدراسات المقطعية مقارنة مع الدراسات التي تستمر لفترات طويلة

  Time Horizon: Cross Sectional Versus Longitudinal Studies

ثانياً: الدراسات التي تمتد لفترات زمنية متعاقبة: قد يكون الباحث بحاجة إلى دراسة البشر أو بعض خصائصهم على مدار عدة فترات زمنية للإجابة على سؤال البحث.

أي أن البيانات يتم جمعها عند نقطتين زمنيتين مختلفتين أو أكثر.

مثال1: قد يكون الباحث مهتم بدراسة سلوك العاملين قبل وبعد إحداث تغيير في الإدارة العليا حتى يعرف أثر التغيير على سلوك العاملين.

مثال2: تطبيق عدة سياسات تسويقية خلال فترات معينة وفي كل فترة يتم دراسة مفعول كل سياسة وأثرها على حجم المبيعات ومن ثم المقارنة بين السياسات المختلفة. 

ملاحظات هامة

1- الدراسات التي تعتمد على تجميع البيانات في فترات متباعدة من الزمن تتكلف أكثر من حيث الوقت والمال بالمقارنة بالدراسات المقطعية، ولكنها تساعد في إثبات علاقة السببية.

مثال على ذلك: الباحث يستطيع دراسة حجم المبيعات قبل وبعد الإعلان عن بعض المنتجات وبافتراض أن المتغيرات البيئية الأخرى لا تأثير لها على المبيعات فان الباحث يمكن أن يعزو زيادة المبيعات إلى الإعلان، أما إذا لم يزد حجم المبيعات فانه من الممكن ألا يكون للإعلان أي اثر أو أن يكون محتاجا إلى وقت طويل لإحداث الأثر.

2- تعتبر الدراسات التي تستخدم التجارب من الدراسات التي تمتد إلى فترات زمنية متعاقبة نظرا لأنها تعتمد على بيانات يتم تجميعها قبل وبعد إدخال التغيير على المتغير التجريبي.

3- الدراسة  الميدانية من الممكن أن تمتد لفترات زمنية متعاقبة مثل: دراسة اتجاهات المديرين نحو النساء العاملات الآن وبعد عشر سنوات. ولكن اغلب الدراسات الميدانية تعتبر دراسات مقطعية نظرا لانخفاض تكاليف إجراءها والوقت الذي تحتاجه والجهد المبذول فيها.

4- التعرف على العلاقة السببية بين بعض المتغيرات مثل حجم المبيعات وسياسات الترويج يتطلب بالضرورة إجراء دراسات ممتدة على عدة فترات زمنية.


على الباحث أن يحدد القرارات المناسبة بشكل التصميم الملائم للدراسة بناء على:

    تحديد مشكلة البحث
    أهدافه
    مدى الدقة المرغوبة في نتائجه
    تكلفته

فقد تجبر التكاليف الباحث إلى قبول تصميم أقل من التصميم المثالي للبحث،

مثلا:

    إجراء دراسة مقطعية بدلاً من دراسة ممتدة لفترات متعاقبة
    القيام بدراسة ميدانية بدلاً من إجراء تجربة ميدانية
    اختيار عينة صغيرة بدلا من عينة كبيرة

وعلى الباحث اتخاذ القرار بين دقة البحث ونفقاته بناء على مجال الدراسة وأسبابها.

اتخاذ القرار باختيار تصميم معين للبحث
قضايا أخلاقية في مجال تصميم التجارب 
Ethical Issues In Experimental Design Research

من الممارسات الغير أخلاقية:

    الضغط على الأفراد للمشاركة في التجربة سواء كان هذا الضغط مادياً أو اجتماعياً.
    طلب القيام بأعمال غير لائقة أو توجيه الأسئلة التي تقلل احترام المشارك لنفسه.
    خداع المشاركين عن طريق التضليل المقصود وذلك بإخفاء غرض البحث الحقيقي.
    تعريض المشاركين لضغوط جسمانية أو عقلية.
    عدم السماح للمشاركين بالانسحاب من البحث عندما يريدون.
    استخدام نتائج البحث للإضرار بالمشاركين فيه أو لأهداف لا يرغبون فيها.


32

    عدم شرح إجراءات التجربة للمشاركين فيها.
    تعريض المشاركين لأخطار أو بيئة غير آمنة.
    عدم إعطاء المشاركين في التجربة معلومات كاملة ودقيقة عن التجربة بعد انتهائها.
    عدم الحفاظ على خصوصيات المشاركين في التجربة.
    عدم إعطاء مجموعة المراقبة نفس المزايا التي حصلت عليها المجموعة التجريبية.



(1) الأساليب الإسقاطيه Projection Techniques

    ما المقصود بالأساليب الاسقاطيه؟
    متى يتم اللجوء اليها؟

عندما يرفض الباحث أو لا يستطيع التعبير عن رأيه وعن المشاعر الكامنة لدية.

الأساليب المستخدمة في الإسقاط

هناك ثلاث مجموعات من الأساليب:

    أساليب استخدام الصورة أو مجموعة من الصور
    أسلوب العبارات والجمل
    الأساليب السيكودراميه



الأساليب المستخدمة في الإسقاط

    أساليب استخدام الصورة أو مجموعة من الصور، حيث يطلب من المبحوث تفسير الصور وماذا تعني بالنسبة لهم. مثال على ذلك اختبار رورشاخ والذي يقوم على تقديم مجموعه من نقاط الحبر الملون بأشكال مختلفة إلى عدد من المبحوثين ثم يطلب من المبحوثين تحديد ماذا يعني كل شكل بالنسبة لهم وهذا يساعد على تحديد النواحي الخاصة بالمبحوثين. وقد يعطى المبحوث صور كالكاريكاتير ويطلب من المبحوث التعليق عليها بشكل عفوي وسريع دون تفكير أو تحليل.
الأساليب المستخدمة في الإسقاط

    أسلوب العبارات والجمل حيث يعرض على المبحوث بعض المصطلحات ويطلب منه إعطاء مصطلحات مرادفة لها، أو عرض الجمل أو القصص من أجل تفسيرها أو التعليق عليها. وقد يعطى المبحوث مجموعة من العبارات الناقصة ثم يطلب منه إكمالها.

الأساليب المستخدمة في الإسقاط

    الأساليب السيكودراميه، وهنا يطلب من المبحوث تمثيل دور شخص معين ومن خلال ذلك يتم التعرف على الجوانب الخفية للمبحوث، وقد يتم تقسيم المبحوثين إلى مجموعات من أجل الدفاع عن أراء أو أفكار معينة وهذا يعطي بشكل غير مباشر الموقف الخفي للمبحوثين.

الملاحظة Observation 

    الملاحظة "بأنها عبارة عن عملية مشاهدة، أو متابعة لسلوك ظواهر محددة، أو أفراد محددين خلال فترة، أو فترات زمنية محددة، وضمن ترتيبات بيئية تضمن الحياد، أو الموضوعية لما يتم جمعة من بيانات، أو معلومات" .
    أنواع الملاحظة Types of Observation
    تنقسم الملاحظة من حيث درجة الضبط إلى: 1) ملاحظة بسيطة، 2) ملاحظة منتظمة



الملاحظة البسيطة Simple Observation 

    هي التي تستخدم غالبا في البحوث والدراسات الاستكشافية، والتي لا يكون للباحث حولها معلومات كافية . وتستخدم هذه الملاحظة في الظروف العادية دون إخضاع الظاهرة موضع البحث للضبط، ودون استخدام الأدوات الميكانيكية كالمسجلات والكاميرات.
    مثال متابعة سلوك المشترين وتفضيلاتهم اليومية في سوق تجاري كبير.


الملاحظة المنتظمة Systematic Observation 

    وهي التي يحدد الباحث فيها نوع البيانات المراد جمعها حول الظاهرة موضع الدراسة، وتمتاز هذه الملاحظة بتوافر شروط الضبط فيها، وتحدد فيها زمان مكان الملاحظة بشكل مسبق. وتستخدم هذه الملاحظات غالبا في الدراسات الوصفية واختبار الفرضية.
    وتنقسم إلى: 1) الملاحظة بدون مشاركة، 2) الملاحظة بالمشاركة
    الملاحظة بدون مشاركة:

وتسمى كذلك بالملاحظة البسيطة، فيها يقوم الباحث بدراسة الظاهرة موضع الدراسة عن كثب دون أن يشترك في أي نشاط تقوم به الظاهرة.

مثل: مراقبة العمال في أماكن العمل عن بعد، وملاحظة سلوك مجموعة من الأطفال. ماذا يميز هذا النوع؟

الملاحظة المنتظمة Systematic Observation 

    الملاحظة بالمشاركة:

وهنا يقوم الباحث بدور إيجابي وفعال في أحداث الملاحظة،

    المزايا والعيوب؟
    خطوات الملاحظة البسيطة بالمشاركة:
    تحديد الهدف من الملاحظة:
    تحديد مجتمع الدراسة:
    دراسة الخصائص الاجتماعية العامة لمجتمع الدراسة
    محاولة الدخول إلى مجتمع الدراسة دون ملاحظة الآخرين
    إجراء الدراسة عن طريق مراقبة الأفراد وملاحظة تصرفاتهم وتدوين المعلومات اللازمة.
    أن يكون لدى الباحث القدرة على معالجة المشاكل التي تطرأ أثناء إجراء الدراسة
    الخروج بحذر من المجتمع دون ملاحظة الآخرين.
    تحليل البيانات والمعلومات التي تم تجمعها، ثم كتابة القرير والنتائج النهائية.


نصائح وإرشادات عند القيام بالملاحظة:

    أن يحصل الباحث على المعلومات المسبقة والكافية عن الظاهرة موضع الدراسة.
    أن يكون لدى الباحث هدف واضح ومحدد من إجراء الملاحظة،
    استخدام الوسائل والأدوات المناسبة لتسجيل الوقائع والأحداث بشكل ملائم ، وتحديد الأدوات الإحصائية اللازمة في عملية التسجيل والتحليل.
    تحديد الفئات التي سيقوم الباحث بملاحظتها لإجراء الملاحظة عليها.
    تحري الموضوعية والدقة في الملاحظة وأساليبها.
    المعرفة التامة بأدوات وأساليب القياس.



Post a Comment

Previous Post Next Post