التوازن واختلال في ميزان المدفوعات، أسبابها، طرق معالجتها
التوازن في ميزان المدفوعات : أنه حالة تتكافأ في ظلها الإيرادات التي تتحصل للدولة عن صادراتها مع المدفوعات الناشئة.
 ومن غير المرجح في العالم غير منتظم أن يغلب دائماً التوازن الخارجي، فهذا التوازن قد يتحقق وقد لا يتحقق وسوف يحدث فائض في ميزان المدفوعات أو عجز.
العجز : هو حالة التي لا تتكافأ في ظلها الإيرادات التي تتحصل للدولة عن صادراتها مع المدفوعات الناشئة ، وهناك عجز مؤقت ويمكن تسويته إن أمكن تغطيته بفائض لدى الدولة في حساب رأس المال.
وإن الاختلال في التوازن هو استمرار العجز في ميزان المدفوعات، وفي الوقت الذي فيه الدول من انكماش نسبي لصادراتها من السلع التقليدية وحتى أحيانا تدهورها بشكل المطلق.
أسباب اختلال ميزان المدفوعات:
   هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث اختلال في ميزان المدفوعات وهي :
أولاً- التقييم الخاطئ لسعر صرف العملة المحلية: وذلك لوجود علاقة قوية بين موقف ميزان المدفوعات وسعر الصرف المتعمد لدى في ذلك البلد، عندما كان سعر الصرف لعملة البلد أكبر من قيمتها الحقيقية، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار البلد ذاته من وجهه نظر البلدان الأخرى مما يؤدي إلى انخفاض الطلب الخارجي على تلك السلع وبالتالي حدوث اختلال في ميزان مدفوعا ته.
ثانياً- أسباب هيكلية: وهي الأسباب التي ننشأ من خلال عمليات التجارة الخارجية أي ما تتعلق بالصادرات أو الإستيرادات ، إضافة إلى هيكل الناتج المحلي ، وينطبق ذلك بشكل خاص للدول النامية.
ثالثاً- أسباب دورية:وهي أسباب تتعلق بالتغيرات الدورية التي تمر بها الأقطار المتقدمة عادة ويقصد بها التقلبات التي تحدث في النشاط الاقتصادي لتلك الأقطار وتدعى بالدورات التجارية مثل حالات الرخاء والركود التي تحصل دورياً.
رابعاً- الظروف الطارئة: وهي  أسباب عرضية التي تحصل في البلدان، مثل حصول حالات الكوارث الطبيعية كالفيضان أو الجفاف أو زلزال أو في حالة تدهور البيئة السياسية،وهذا الحالات تؤدي إلى اختلال في ميزان مدفوعات البلدان وما يترتب عليه انخفاض في حصيلة هذه الصادرات من النقد الأجنبي خصوصا قد يصاحب ذلك تحويلات رأسمالية غلى البلد مما بسبب حدوث عجز في ميزان المدفوعات.   
*********************************************************************************************************************************

Post a Comment

Previous Post Next Post