لم
تعد البطالة في تعريفاتها ومفهومها القتصادي يقتصر فقط على تعريف العاطل عن العمل
هو الشخص الفاقد للعمل بل
تجاوز مفهوم البطالة الةى مستويات اوسع واكثر شمولية
بحيث تم تصنيف انواع عديدة من البطالة وادخالها ضمن تعريفات البطالة ولكي نتعرف
على اشكال البطالة ارتأينا ان نلقي الضوء على البطالة بجميع انواعها وهي تصنف
كالتالي:
وهي
عبارة عن التوقف المؤقت عن العمل وذلك بسبب الإنتقال من وظيفة لأخرى أو التوقف
المؤقت للبحث عن وظيفة أخرى أو في سبيل الدراسة
وهكذا.
وهي
البطالة الناجمة عن تحول الاقتصاد من طبيعة إنتاجية معينة إلى أخرى. فتحول
الاقتصاد الكويتي مثلاً إلى اقتصاد نفطي أدى إلى فقدان الكثير من البحارة
الكويتيون لوظائفهم البسيطة وبصورة شبه دائمة. إلا أن مثل هذا النوع من البطالة
يمكن التغلب عليه عن طريق اكتساب المهارات الإنتاجية المطلوبة والتدريب على
مستلزمات الطبيعة الإنتاجية الجديدة للاقتصاد.
وهي
البطالة الناجمة عن تقلب الطلب الكلي في الاقتصاد حيث يواجه الاقتصاد فترات من
انخفاض الطلب الكلي مما يؤدي فقدان جزء من القوة العاملة لوظائفها وبالتالي ارتفاع
نسبة البطالة في الاقتصاد. إلا أن هذه النسبة تبدأ بالإنخفاض عندما يبدأ الطلب
الكلي بالارتفاع مجدداً.
وهي
البطالة الناجمة عن انخفاض الطلب الكلي في بعض القطاعات الاقتصادية (وليس الاقتصاد
ككل). فقد تشهد بعض القطاعات الاقتصادية (كقطاع السياحة مثلاً أو الزراعة أو
الصيد) فترات من الكساد مما يؤدي إلى فقدان العاملين في هذه القطاعات إلى وظائفهم
مؤقتاً.
لا
يعني هذا النوع من البطالة وجود قوة عاملة عاطلة بل هي الحالة التي يمكن فيها
الاستغناء عن حجم معين من العمالة دون التأثير على العملية الإنتاجية حيث يوجد
هناك نوع من تكدس القوة العاملة في قطاع معين وغالباً ما تتقاضى هذه العمالة
أجوراً أعلى من حجم مساهمتها في العملية الإنتاجية.
وهي
البطالة الناجمة عن إحجام ورفض القوة العاملة عن المشاركة في العملية الإنتاجية
والإنخراط في وظائف معينة بسبب النظرة الإجتماعية لهذه الوظائف.
وهي
البطالة التي تواجه جزء من القوة العاملة
المحلية في قطاع معين بسبب إنفراد أو إحلال العمالة غير المحلية في هذا القطاع.
وقد يواجه الاقتصاد هذا النوع من البطالة في حال انخفاض الطلب على سلعة معينة
مقابل ارتفاع الطلب على سلعة مستوردة.( 10 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق