أشرف جلال حسن محمد. «معرفة وإتجاهات الأميين نحو الحملة القومية لمحو الأمية » رسالة دكتوراة. (القاهرة: قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، 2001)
عدد الصفحات 203
تتكون هذه الرسالة من 3 فصول هى:
   الإطار المنهجى للدراسة، النموذج الشامل للإتجاه، نتائج الدراسة التحليلية والميدانية لأثر محلة محو الأمية على الأميين.
أجرى الباحث دراسة ميدانية على عينة عشوائية معقودة المراحل فى الريف قوامها 400 مبحوثاً وتم توزيعهم بشكل متساوى على كل من الذكور والإناث من الأماكن الآتية:
أ‌-         قرية الحجر مركز الزقازيق محافظة الشرقية.
ب‌-    قريتا بنتيت والحجر مركز اطسا محافظة الفيوم.
أهم النتائج:
1. رغم نجاح الحملة القومية لمحو الأمية فى التنوع فى المحتوى البرامجى إلا أنها لازالت تفتقد أشكال وقوالب أعلامية هامة كالفيلم التسجيلى والدراما وذلك رغم الدور الكبير الذى كان من الممكن أن تقوم به هذه الاشكال.
2.   هناك ضعف واضح فى عدم وجود أسس ومعايير موضوعية يتم بناءاً عليها تحديد محتوى الحملة كماً وكيفاً.
3.   تفتقد الحملة القومية لمحو الأمية إلى الكثير من المقومات التى تضمن لها البقاء والإستمرارية مما يلقى بالعبء على الشق الإعلامى فى الحملة نحو معالجة هذا القصور.
4. تفتقد مواد الحملة الجوانب الأساسية اللازمة للأمينى والتى تدفعهم نحو تسجيل أسمائهم بالفصول مثل معرفة عناوين وتليفونات الفصول والأوراق المطلوبة.
5. الجانب الأكبر من الحملة يعتمد على التليفزيون فقط، وفى هذا إغفال واضح للدور الذى يمكن أن يلعب هذا المجال.
6. يتعرض الأميون للحملة بشكل كبير وإن كان مستوى التعرض أكثر في الصعيد وبين الذكور أكثر من الإناث وغير المتزوجين عن المتزوجين والصغار عن الكبار.
7. رغم الدور الذي لعبته الحملة إلا أنه اقتصر على جانب واحد فقط في إقناع الأميين بالذهاب إلى فصول محو الأمية.
8. أكدت الدراسة تكامل عناصر سلسلة الاتجاهات بمكوناتها المختلفة فالمكون المعرفي يشجع الأميين على تكوين اتجاه إيجابي والاشتراك بالفصول وإن رأوا ذلك بين الأكثر اهتماماً من أفراد العينة.
9.   أغلب الأميين التحقوا بالمدارس في سن الصغر وتركوها لأسباب اقتصادية وشخصية واجتماعية.

Post a Comment

Previous Post Next Post