دور المدرسة قديما وحديثا


دور المدرسة قديما:

·       دور الإدارة المدرسية يتركز على المعلومات الإدارية بدرجة كبيرة، (برامج، كتب، ملفات، اختبارات، مراقبة الدوام، المباني، التجهيزات ...).
·       نقل التراث الثقافي للأجيال، والاهتمام بالتحصيل الأكاديمي، دون الالتفات إلى النمو الجسمي أو الاجتماعي أو الانفعالي أو نمو الشخصية.
·       الاتجاه إلى ضرورة حصول الطلبة جميعا على درجات عالية من المقررات الدراسية.
·       لا يوجد اهتمام كاف بالفروق الفردية.
·       المعلم هو مصدر نقل التراث العلمي والثقافي.
·       المدرسة منعزلة عن المجتمع المحلي.
·       ضبط ومراقبة دوام العاملين، وتقيد العاملين بالنظام والقوانين.

مهام المدرسة حديثا:

·       الكشف عن ميول الطلبة واستعداداتهم وتنميتها.
·       إعداد الطلبة للحياة، والاستعداد للمستقبل، وتقبل التغيرات، ومواجهة تحديات العصر، عن طريق ربط المدرسة بالحياة الواقعية، ونقل التراث الثقافي والحضاري لتأكيد ما به من أصالة.
·       الاهتمام بتربية الطلبة من جميع النواحي: العقلية والجسمية والنفسية والخلقية والاجتماعية.
·       إعداد المواطن المدرك لواجبه تجاه ربه ووطنه وأسرته والإنسانية، القادر على القيام بالأعمال التي تتناسب مع قدراته واستعداداته وميوله.
·       دراسة الواجبات العلمية والنفسية التي تواجه الطلبة والعمل على التغلب عليها والتكيف معها.
·       رعاية الطلبة الموهوبين، والطلبة ذوي الحاجات الخاصة.
·       تنمية العاملين مهنيا.
·       زيادة التقارب والتفاعل بين المدرسة والمجتمع.

واجب المدرسة للقيام بمهامها:

·       دراسة أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم، وتعرف طرق وأساليب تحقيقها.
·       دراسة المناهج لكل مرحلة تعليمية والكتب المقررة.
·       تعرف امكانات المدرسة واحتياجاتها من التجهيزات والأدوات.
·       عقد الدورات وورشات العمل والمؤتمرات لتنمية العاملين مهنيا.
·       مواكبة التطورات والمتغيرات التربوية الحديثة والاستفادة منها.
·       الإشراف على عملية تقويم الطلبة، ودراسة مدى كفاية الاختبارات المدرسية.
·       تعرف المشكلات التحصيلية للطلبة وتدارس إمكانية حلها مع المعلمين والمشرفين التربويين وذوي الاختصاص.
·       تعرف المشكلات الاجتماعية والصحية والنفسية والسعي لحلها.
·       تعرف إمكانات المجتمع المحلي والتخطيط للاستفادة منها.

دور المعلم حديثا:

-       الاهتمام بالنمو المتكامل للطلبة.
-       الاهتمام بمشكلات الطلبة التحصيلية والنفسية.
-       توفير المناخ التعليمي في الصف، مع حفظ النظام بطريقة تسهل عملية التعليم والتعلم.
-       التخطيط الجيد لعمليات التعليم والتعلم.
-       التخطيط الجيد لعملية التواصل بين المعلم والطلبة وبين الطلبة أنفسهم.
-       توفير الدافعية والمحافظة عليها، وتشجيع الطلبة على المشاركة الفاعلة في التعلم والأنشطة.
-       تقديم الخدمات الإرشادية للطلبة.
-       تنمية روح المسؤولية لدى الطلبة.
-       المساهمة في تحديد المواد التعليمية التعلمية الملائمة للطلبة.
-       إشراك الطلبة في وضع القوانين التي تضمن الضبط والنظام الصفي.
-       تعرف الفروقات الفردية بين الطلبة من أجل تخطيط نشاطات تناسب القدرات المختلفة.
-       تعرف الأساليب والطرائق المختلفة في التعليم واختيار ما يناسب طلبته.
-       تعرف خصائص المرحلة النمائية لطلبته، والتخطيط بما يلائم هذه المرحلة.
-       الاهتمام بمدى تقدم طلبته نحو تحقيق الأهداف المرسومة.
-       تزويد طلبته بتغذية راجعة عن أدائهم.

توفير البيئة النفسية والاجتماعية:

     تسعى المدرسة إلى توفير جو تسوده علاقات إنسانية سوية، ومناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة والتراحم، وتوفير جو مناسب لتكوين علاقات إيجابية داخل الصف، وخصوصا بين المعلم والطلبة. ولتوفير ذلك ينبغي أن تعمل المدرسة على ما يلي:
·                 إشباع حاجات الطلبة النفسية والاجتماعية (الحاجة إلى الحب والتقدير والانتماء ...)
·                 تشجيع الطلبة على القيام بالنشاطات الجماعية والألعاب الجماعية.
·                 تنمية الحس بالجماعة عن طريق خلق جو من الألفة والتعاون والتعاطف، وتنمية الإحساس بمشاعر الآخرين واحترامها.
·               تشجيع الطلبة على تحمل المسؤولية، وتدريبهم على القيام بأدوار القيادة.
·               تقدير اهتمامات الطلبة وميولهم واحترام مشاعرهم.

Post a Comment

Previous Post Next Post