أنماط الإدارة الصفية:

1 ) النمط التقليدي:

        يحكم هذا النمط مفهوم " الكبير "، (احترام الكبير، وطاعة الكبير، واعتماد الكبير ... )
        فالمعلم هو الكبير والطالب هو الصغير.
·       تسود الصف سمات علاقة الكبير بالصغير:
ـ الطاعة المطلقة.             ـ المرجعية الأخيرة.                  ـ الأبوة.      
ـ تعزيز الحرص على القديم.
·       استمرار ذوبان شخصية الطالب أمام المعلم، وتأكيد مفهوم التبعية، وعدم القدرة على اتخاذ القرار ... الخ.
·       يقاوم المعلم أي تغيير في الوضع التعليمي الصفي.

2 ) النمط التسلطي:

        مميزاته:
·       الاستبداد بالرأي، وعدم السماح للطلبة بالتعبير عن آرائهم.
·       استخدام أساليب الفرض والإرغام والإرهاب والتخويف.
·       الفرض على الطلبة ما يجب أن يفعلوه وكيف ومتى وأين يفعلوه.
·       الانعزال عن الطلبة وعدم الإيمان بالعلاقات الإنسانية.
·       التحكم الدائم من المعلم بالطلبة، وتوقع التقبل الفردي لكل أوامره.
·       الاعتقاد بأن الطلبة غير مؤهلين للثقة.
·       منح القليل من الثناء لاعتقاده أن ذلك يفسدهم.
·       محاولة جعل الطلبة يعتمدون عليه باستمرار.
·       استخدام أسلوب النقد السلبي غير البناء، وعدم استثارة التوجيه الذاتي.
·       قنوات الاتصال أحادية الجانب.
·       أشكال الاتصال: تعليمات، أوامر في أغلب الأحيان.

أثر النمط التسلطي على التعلم:

·       عدم توفر الحوافز التي تدفع الطالب إلى التفاعل.
·       عدم توفر الفرص للطالب ليتعلم كيف يصنع أهدافا لنفسه أو كيف يقدّر المسؤولية ...
·       اضطرار الطالب لكبت رغباته وميوله مما يؤدي إلى نفوره من التعليم ..
·       ظهور بعض المظاهر السلبية على الطلبة، كالشرود والاتكالية وعدم الاطمئنان إلى المعلم ...

3 ) النمط السائب:

·       دور المعلم سلبي في غرفة الصف.
·       للطلبة الحرية الكاملة في اتخاذ القرار حول الأنشطة .
·       لا يقدم المعلم مبادرات ولا اقتراحات.
·       لا يقوّم المعلم نتاجات الطلبة.
·       يحافظ على علاقات ود وصداقة مع الطلبة بدلا من تحفيزهم.
·       النتيجة ضعف الإنتاج، وعدم بروز حاجة للتعلم.

أثر النمط السائب على التعلم:

·       ضعف إنتاجية الطلبة.
·       إحساس الطلبة بالقلق نتيجة إدراكهم أنهم يمارسون نشاطا غير موجه، مما يجعلهم غير واثقين أنهم يعملون الشيء الصحيح، وخائفين من النتائج غير السارة المحتملة.
·       افتقار الطلبة إلى القدرة على وضع الخطط لعملهم نظرا لعدم تبلور حاجاتهم في صورة أهداف واضحة لديهم.
·       كره الطلبة للنظام الذي تترك فيه سلطة التصرف للجماعة بدون قيادة موجهة ودون تخطيط سليم.


4 ) النمط الديمقراطي:

        يقوم المعلم بمجموعة من الممارسات العملية داخل الصف منها:
·       إتاحة فرص متكافئة بين الطلبة.
·       إشراكهم في النقاش وتبادل الرأي، وتدريبهم على احترام الرأي الآخر.
·       تنسيق العمل المشترك بين الجميع.
·       العمل على خلق جو يشعرهم بالطمأنينة اللازمة للقيام بعملهم بفاعلية.
·       استثارة الهمم لبذل أقصى جهد مستطاع في التعلم.
·       احترام قيمهم وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم وشخصياتهم.
·       إتاحة الحرية الفكرية لكل منهم، والثقة بهم وبقدراتهم، والرغبة في التعامل معهم.
·       عدم إشعارهم بالتعالي عليهم.
·       استثارة القدرة الابتكارية عندهم، والأصالة في التفكير لديهم.

أثر النمط الديمقراطي على التعلم:

-       قنوات اتصال فعال ذو عدة اتجاهات.
-       جو من الألفة والمحبة بين الطلبة وبينهم وبين معلمهم، حيث يعملون في بيئة توفر الإخلاص والثقة والتفكير المشترك.
-       حب الطلبة للعمل واستمتاعهم به لأنهم يعملون في جو مريح يتسم بالهدوء والطمأنينة.
-       توفر فرص العمل التعاوني والتخطيط الجماعي الموجه لإنجاز العمل، مما يشجع تقديم الاقتراحات واتخاذ القرارات الجماعية.
-       توفر برامج تعزيز مناسبة تؤدي إلى التحفيز على المشاركة والإبداع.
-       الرغبة والإقبال على العمل، واكتساب اتجاهات إيجابية، كضبط النفس، والإصغاء والاستماع الجيد، وتحمل المسؤولية، وحرية الرأي ...
-       يؤدي إلى بناء وتكامل شخصية المتعلم ويعزز الصحة العقلية لديه.


الإدارة الصفية الفاعلة:

        لتكون الإدارة الصفية فاعلة ينبغي توفر بعض الخصائص فيها، ومنها:
·       الهيئة التدريسية المؤهلة والمدربة علميا ومسلكيا، والراغبة في مهنة التعليم.
·       البيئة المادية للغرفة الصفية مناسبة.
·       المناخ الصفي المتميز بالأجواء الديمقراطية.
·       المناخ الصفي الذي تسوده علاقات إنسانية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل والمحبة.
·       يجمع الموقف التعليمي بين النظرية والتطبيق في الخبرة التعليمية.
·       مراعاة الفروق الفردية (المادية والمعنوية) .
·       إدراك جميع العناصر الرسمية للموقف التعليمي (الأنظمة والقوانين والتعليمات).

نشاط:
1)   أي أنماط الإدارة الصفية تمارس في مهنتك التدريسية؟ دافع عن وجهة نظرك.
2)   أي أنماط الإدارة الصفية ينجح في مجتمعنا الفلسطيني؟ ولماذا؟
3)   ما المعيقات التي تواجهك في تطبيق إدارة صفية ناجحة؟



Post a Comment

Previous Post Next Post