تصنيف الطلبة في الصف


      هناك من يؤيد تصنيف الطلبة في مجموعات متجانسة، وهناك من يعارض ذلك، ويسوق كل فريق حججه في هذا المجال، وهذا ما ستستعرضه فيما يلي:

حجج مؤيدي تصنيف الطلبة في مجموعات متجانسة:

1)                      يتيح للطلبة فرص التقدم حسب معدلات تعلمهم الخاصة المتشابهة فيما بينهم.
2)                      يؤدي إلى الحد من تباينهم في سرعة التعلم، مما يجعل تعليمهم أسهل، ويمكن المعلم من تأدية مهامه على نحو أفضل، بحيث يتبنى استراتيجية تلائم خصائصهم المشتركة.
3)                      يوفر مناخا تنافسيا صحيا وعادلا لتقارب قدراتهم العقلية والأدائية.
4)                      التشابه أو التقارب من حيث القدرات يولد شعورا بالتحدي ويبعث على الجد والمثابرة.

حجج معارضي تصنيف الطلبة في مجموعات متجانسة:

1)                      التصنيف التجانسي يحرم الطلبة غير القادرين من ملاحظة النماذج القادرة ومحاكاتها، وهذا يسهم في تخفيض فاعليتهم ودافعيتهم للتعلم.
2)                      المدرسة تهدف إلى إعداد الطلبة للحياة العامة ومواجهة متطلباتها، ومعظم الخبرات الحياتية تحدث في أوضاع متباينة، لذلك ينبغي للنظام التعليمي أن لا يحرم الطلبة من خبرة التفاعل مع أفراد يختلفون عنهم بشكل أو بآخر.
3)                      ربما يستحيل من الناحية العملية والعلمية إيجاد مجموعات متجانسة فعلا، ويزداد الأمر صعوبة عند مراعاة العديد من المتغيرات التي ترتبط بسرعة تعلم الطلبة: (المتعلم، المعلم، المادة الدراسية، طريقة التدريس، أسلوب التقويم ...)
4)                      تصنيف الطلبة في مجموعات متجانسة أمر مناف لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الطلبة.

نشاط:
1)                      هل تعتقد أن دور المدرسة قديما كان مجديا؟
2)                      ما الأدوار التي كانت توجد في المدرسة قديما تحبذ أن تستمر في المدرسة حديثا؟
3)                      أيهما تفضل تصنيف الطلبة في مجموعات متجانسة أم غير متجانسة؟ وفي أي الحالات ينجح كل تصنيف منها؟

Post a Comment

Previous Post Next Post