الأعمال الدرامية السينمائية والتليفزيونية للكاتبات المصريات

هبة الله بهجت السمرى. ’’ الأعمال الدرامية السينمائية والتليفزيونية للكاتبات المصريات ‘‘ رسالة دكتوراه. (القاهرة:قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، 1991) ص 481

تتكون هذه الرسالة من خمسة فصول هي:

1.   المرأة المصرية ومشاركتها فى وسائل الاعلام،

2.   الأدب النسائى المصرى فى السينما والتليفزيون،

3.   الكاتبات للسينما والتليفزيون فى مصر،

4.   سمات الأفلام السينمائية والتليفزيونية للكاتبات المصريات،

5.   آراء الكاتبات المصريات تجاه مجالات العمل السينمائى.

أجرت الباحثة دراسة تحليلية وأخري ميدانية من خلال منهج المسح، اعتمدت الباحثة في

الدراسة التحليلية علي عينة شملت الأفلام التى عرضت خلال الفترة من بداية 1975 وحتى نهاية 1988 والتى قامت بكتابتها كاتبات، كما اعتمدت الباحثة في الدراسة الميدانية علي اسلوب الحصر الشامل للكاتبات اللاتى عرضت لهن أفلام سينمائية أو تليفزيونية منذ عام 1927 وحتى عام 1988.

أهم نتائج الدراسة:

1.   أكدت أكثر من نصف المبحوثات أن اهتمامهن الاول في السينما والتليفزيون ينصب علي القضايا العامة وأنهن يرفضن التخصص في قالب معين، في حين تبين من نتائج التحليل المضمون لأفلامهن السينمائية والتليفزيونية أن الميلودراما الاجتماعية تطغي بشكل ملحوظ علي أفلامهن بنسبة 79.6% وبالنسبة للمضمون تأتي قضايا المرأة وخاصةً سلبيات قانون الأحوال الشخصية المصري في مقدمة قضايا أفلامهن.

2. تبين وجود تعاون كبير بين الكاتبة والمخرجة في السينما خاصةً في الموضوعات التي تخص المرأة بالدرجة الأولي، في حين قالت أكثر من نصف المبحوثات أنهن لا يفضلن العمل مع المرأة في مجالات كتابة السيناريو أو الإخراج ؛ مما يعني أن هذا التعاون غير مقصود.

3. قدمت الكاتبات صورة إيجابية للمرأة في العمل والمنزل وفي مختلف المهن فيما عدا السكرتيرات وإن كانت هناك بعض الملامح السلبية غير الواقعية في أفلام الكاتبات.

4.   اعترضت أكثر من نصف المبحوثات علي وجود سينما للمرأة علي اعتبار أن العمل السينمائي لا يمكن تقسيمه حسب الجنس كما أدانت الكاتبات في أفلامهن السينمائية والتليفزيونية المرأة بإعتبارها السبب الرئيسي فيما تعانينه من قضايا ومشاكل وليس الرجل، كما قدمت صورة إيجابية الرجل في العمل وسلبية في المنزل.

5. أعربت 81.8% من المبحوثات الأديبات عن عدم رضاهن عن الأفلام المأخوذة عن قصصهن الأدبية حيث استخدمت تلك الأفلام لغة سينمائية ضعيفة، كما تبين أن الكتابة للسينما والتليفزيون لم تؤثر علي إقبال المبحوثات علي الزواج أو علي استقرارهن العائلي.

6. تين أن الموهبة والعمل في مجال إعلامي / فني مهدت الطريق أمام الكاتبات لتقديم أعمالهن من خلال السينما والتليفزيون وليس المؤهل الدراسي.