اسئلة التكميل

مميزاتها:
يتميز سؤال التكميل بما يلي:
·       بوجود فراغ يكتب فيه المفحوص الإجابة التي يطلبها السؤال، وبذلك يتيح نوعا ما للطالب التعبير عن رأيه.
·       ملائم لقياس قدرات متنوعة مثل المعلومات والمفردات والحقائق والتطبيق المباشر، والتعرف على المفاهيم، وحل الأسئلة العددية، ... 
·       سهل الوضع والصياغة.
·       يغطي قدرا كبيرا من المادة الدراسية.

عيوبها:

·       تسمح بدرجة من الذاتية في التصحيح نظرا لتعدد الإجابات أحياناً.
·       يسمح بالغش والتخمين.

       ويمكن أن يأتي سؤال التكميل على ثلاث صيغ:
·       الصيغة الاستفهامية: مثل: ما اسم مؤلف كتاب فقه السيرة؟
·       صيغة جملة غير تامة: مثل: التاريخ الهجري لقيام الدولة الأموية هو .............
·       صيغة الاقتران: مثل: اكتب الحكم الشرعي في الفراغ أمام كل عبادة مما يلي:
صلاة التراويح .................  صيام رمضان .............. صلاة الجنازة .........

ويراعى فيها ما يلي:

-      أن لا تكون عبارة السؤال منقولة من الكتاب حرفياً.
-      أن لا تتعدد الفراغات في العبارة الواحدة ما أمكن.
-      أن لا يوضع الفراغ في بداية الفقرة.
-      أن تحذف من العبارة الكلمات الأساسية وليس الكلمات الهامشية.
-      ملاحظة السلامة اللغوية.

أسئلة المقابلة


       يتألف سؤال المقابلة من قائمة من المعلومات وقائمة من الاستجابات، وتعليمات تسبقها، وأكثر ما يستخدم هذا النوع من الأسئلة في قياس تذكر المعلومات والحقائق الأساسية.

مميزاتها:

·       سهلة الإعداد والتصحيح.
·       ارتفاع درجة الموضوعية وانخفاض عامل التخمين .
·       مناسبة لمختلف الأعمار ومستويات الطلبة.

عيوبها:

·       تؤكد على الحقائق والتذكر.
·       لا تعتبر مناسبة لقياس بعض القدرات العقلية، وخصوصا عمليات التفكير العليا.

       ومن الأخطاء الشائعة في كتابة فقرات المقابلة:
·       غموض التعليمات.
·       تباين المثيرات وتفرقها (في العمود الأول) وكذلك صلاحية الاستجابات (في العمود الثاني).
·       طول القائمة بشكل كبير.
·       عدم ترتيب القائمة الثانية (وأحيانا الأولى) بنظام معين.
·       الشك في بعض الإجابات.
·       تساوي القائمتين في العدد.

لذا يجب مراعاة ما يلي:

-      أن تكون مفردات كل قائمة متجانسة.
-      أن تكون المجموعة الواحدة قصيرة نسبياً.
-      أن تزيد إحدى القائمتين عن القائمة الأخرى ليقل احتمال التخمين.
-      أن تكون القائمتان في صفحة واحدة من صفحات الاختبار.
-      أن ترتب إحدى القائمتين ترتيباً منطقياً، (كأن تنظم حسب الحروف الأبجدية، أو ترتيب التواريخ تنازليا أو تصاعديا، ... ).
-      إذا كانت العبارات في القائمتين مختلفة في الطول، فيفضل أن يختار الطلبة من القائمة التي توفر عليهم جهد القراءة (التي عباراتها أقصر).
-      أن يوضع لكل قائمة عنوان يصف محتوياتها بدقة أن وجد.
-      أن تحدد تعليمات الإجابة الأساس الذي تتم بموجبه المقابلة، وما إذا كان من الممكن استعمال أي بديل أكثر من مرة.
-      كتابة العبارة بطريقة يجعل الجزء الناقص منها مثيرا للتفكير.
-      الإكثار من الأسئلة التي تقيس مستويات عليا من التفكير.
-      تحاشي الغموض والأفكار الجدلية.
-      الالتزام بالمصطلحات التي درسها الطلبة.

تحضير الاختبار الموضوعي:
       يجدر مراعاة الملاحظات التالية عند تحضير الاختبار الموضوعي للاستعمال:
·       رتب فقرات الاختبار بحيث يسهل قراءتها.
·       نظم الاختبار بحيث يمكن استخدام ورقة إجابة منفصلة لتسجيل الإجابة عليها.
·       ضع الفقرات من نفس النوع في مجموعة واحدة.
·       حاول ضمن مجموعة النوع الواحد من الفقرات أن تجمع الفقرات التي تتناول نفس المحتوى.
·       رتب الفقرات بحيث تتدرج من السهل إلى الصعب.
·       اكتب إرشادات خاصة بكل نوع من الفقرات.
·       تأكد أنه ليس هناك في فقرة ما ينوه أو يلمح بالإجابة عن فقرة أخرى.
·       تأكد أن الإجابات الصحيحة تتوزع بين الفقرات بشكل عشوائي.

مقارنة بين الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية:

الأسئلة المقالية

الأسئلة الموضوعية
من حيث المفاهيم التعريفية
· الحرية في الاستجابة، إذ يترك للطالب أن ينظم الإجابة أو ينتجها بطريقته الخاصة، معتمدا على معرفته وقدرته على اختيار الحقائق والأفكار المتعلقة بالسؤال...
· ينشأ عن ذلك ألا يكون ثمة نمط واحد للإجابة الصحيحة.
· وأن يعتمد تقدير الإجابة على الأحكام الذاتية للمصحح.
·   الاستجابة مقيدة، يختار الطالب من بين إجابات معطاة، كل ما يحتاجه هو أن يتعرف على الإجابة الصحيحة.
·   المطلوب في السؤال محدد تحديدا تاما.
·   التصحيح وتقدير العلامة بطريقة موضوعية لا تتأثر بذاتية المصحح.

من حيث الشمول لمجال التحصيل
· الأسئلة تكون قليلة العدد عادة.
· لا تشمل إلا جزءا بسيطا من المادة الدراسية.
· يفتقر إلى صفتي الشمول والتمثيل وهما أساسيتان لصدق المحتوى.
· الأسئلة في الاختبار الواحد تكون عادة كثيرة العدد.
· يمكن أن تكون عينة شاملة وممثلة لجميع أجزاء مادة التحصيل.
· ينشأ عن ذلك أن العلامة على اختبار موضوعي جيد في تخطيطه وبنائه تعتبر مقياسا لتحصيل الطالب أكثر دقة من العلامة التي يحصل عليها في اختبار مقالي.
من حيث أنواع الأهداف التي يمكن قياسها
· تتميز بمرونتها وقابليتها لاحتواء مهمات وأهداف على درجة كبيرة من التنوع.
· فاعليتها في قياس المهمات أو الأهداف تعتمد على صياغة السؤال واختيار محتواه.
· ثمة أهداف لا يمكن قياسها إلا بالأسئلة المقالية وخاصة ما يتعلق منها بالقدرة على إنتاج الأفكار.
· لا يمكن قياس بعض الأهداف التدريسية بالأسئلة الموضوعية وخاصة التي تعتمد على إنتاج الأفكار والتعبير عنها.
· وتصلح لقياس الأنواع الأخرى إذا أحكمت صياغتها واختير لها الشكل المناسب من أشكال الأسئلة الموضوعية.
مصادر الخطأ
· المصدر الرئيس للخطأ يأتي في عملية التصحيح وتقدير العلامة.
· عدد الأسئلة قليل فتكون عينة السلوك الممثلة في الاختبار صغيرة.
· تشترك مع الأسئلة الموضوعية في مصادر أخرى للخطأ خاصة ما يتعلق بظروف التطبيق والأحوال المتقبلة للمفحوصين.
· موضوعية التصحيح هي ما يميز الاختبارات الموضوعي، أما أخطاء المعاينة لمجال التحصيل فهي أقل مما هي عليه في الأسئلة المقالية.
· عدد الأسئلة كبير فيتيح فرصا جيدة لشمول الأسئلة للمجال التحصيلي.
احتمالات التخمين
* يضبط التخمين بدرجة كبيرة.
* يلجأ قسم من المفحوصين إلى تخمين الإجابة الصحيحة من بين الإجابات البديلة المعطاة.

نشاط:
اختر وحدة من وحدات التربية الإسلامية لصف تعلمه، صمم على هذه الوحدة اختبارين، أحدهما أسئلة مقالية، والثاني أسئلة موضوعية، طبق الاختبار الأول على شعبة من طلبتك، والثاني على شعبة أخرى، ثم قارن بين النتائج، وانطباعات الطلبة حول الاختبارين.

Post a Comment

Previous Post Next Post