عادل فهمى البيومى. ’’ دور التليفزيون فى تكوين الوعى الاجتماعى ضد الجريمة ‘‘ رسالة دكتوراه. (القاهرة:قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، 1995) ص 306
تتكون هذه الرسالة من خمسة فصول هي:
1.   الإطار النظرى والمنهجى للدراسة،
2.   التليفزيون وتكوين الوعى الاجتماعى حول الجريمة،
3.   تحديد خصائص مشكلة الجريمة على شاشة التليفزيون المصرى،
4.   نتائج الاستقصاء،
5.   مناقشة نتائج الدراسة واختبار الفروض.
   أجري الباحث دراسة تحليلية وأخري ميدانية من خلال منهج المسح، واعتمد الباحث في الدراسة التحليلية علي عينة عشوائية منتظمة وأخرى عمدية وأخذت العينة مما أذيع فى التليفزيون خلال عام كامل من يناير 1994 حتى يناير 1995، كما اعتمد الباحث في الدراسة الميدانية علي عينة عشوائية متعددة المراحل قوامها 400 مبحوث من طلبة المرحلة الاعدادية فى محافظات (القاهرة، الجيزة، الشرقية، بنى سويف) .
أهم نتائج الدراسة:
1. تبين أن النتظام فى مشاهدة الدراما العربية والأجنبية والبرامج التى تعالج مشكلات الجريمة يزيد من درجة الوعى الاجتماعى حول الجريمة.
2. تبين أن المراهق الذى يرى أن مضمون التليفزيون يعكس الواقع بدقة وأنه يمكن تصديقه يكون أكثر عرضة لتقبل القيم والمعارف المتضمنة فى عالم التليفزيون بدون تفكير أو إعاقة، وذلك على عكس من يرون فى عالم التليفزيون مجرد خيال.
3. تبين أن الاتصال الجماهيرى هو المصدر الأول الذى يعتمد عليه المراهقون فى تحصيل معارفهم المتصلة بالجريمة.
4. كشفت نتائج تحليل المضمون عن اتفاق حول الفئة العمرية الأكثر ارتباطا بالاجرام حيث كانت الفترة ما بين العشرين والخمسين هى أخصب فترات الإجرام فى حياة مرتكبى الجريمة فى عالم التليفزيون وفى الاحصاء الواقعى، أما من حيث مستويات التعليم فقد تبين أن المستويات الأقل تعليما هى الأكثر تورطا فى الجريمة، كما لم يعد الاجرام قاصرا على الفقراء وحدهم ولا صغار الموظفين بل لقد تطور الاجرام ومظاهره وأصبح ذوو الياقات البيضاء ضمن مرتكبى الجرائم.
5. توضح المعالجة التليفزيونية مجموعة مسببات للجريمة فى مصر تتمثل فى التفكك الأسرى والعوامل الاقتصادية والعوامل السياسية والنفسية والعوامل الثقافية.
6. تقتصر المعالجات التليفزيونية على الجرائم التى تحدث فى القاهرة الكبرى بينما يتم اهمال جرائم الأقاليم بشكل كبير رغم أن هناك مناطق تعصف بها موجات العنف.

Post a Comment

Previous Post Next Post