الأسئلة الموضوعية:

        سميت بهذا الاسم لأن المطلوب فيها محدد بشكل دقيق لا يختلف عليه المصححون، فالإجابة عليها تكون عادة إما صحيحة أو خاطئة، وبذلك تتحقق فيها الموضوعية بدرجة عالية، ولا تخضع لذاتية المصحح وآرائه الخاصة.

أشكال الأسئلة الموضوعية:

من أشكال الأسئلة الموضوعية الأشكال التالية:

(1) أسئلة الاختيار من بديلين، وأسئلة الصواب والخطأ:
        وهي تلائم اختبار معرفة الحقائق التي لا شك في صحتها أو خطئها.

من مميزاتها:

·             لا تستهلك مساحة كبيرة.
·             تغطي عينة كبيرة من المادة الدراسية.
·             سهلة في الوضع والصياغة، ولا تستغرق جهدا في التصحيح.
·             تصلح لقياس تعلم الحقائق وتذكرها.

من عيوبها:

·             ارتفاع نسبة التخمين.
·             لا تعكس الإنجاز الحقيقي للطلبة.
·             قد تحتوي عبارات غامضة يتخبط الطلبة في تفسيرها.
·             لا تناسب قياس بعض القدرات الهامة كالتحليل وإدراك العلاقات.
·             تشجع الطلبة على الاستظهار والحفظ بدون التركيز على الفهم ومهارات التفكير العليا.
·             تحتاج إلى عدد كبير من الأسئلة للوصول إلى تقييم دقيق للطالب.

يراعى فيها ما يلي :
§       أن يتضمن السؤال فكرة واحدة فقط.
§       أن تهتم بشمولية الأهداف، ( معرفة، وفهم واستيعاب، وعمليات عقلية عليا).
§       أن تكون عبارة السؤال صحيحة أو خاطئة، فلا تحتمل التأويل ولا يكون جزء منها صحيحا والجزء الآخر خطأ.
§       أن لا تكون منقولة من الكتاب كما هي.
§       تجنب العبارات المطولة الملحقة بجمل شرطية تربك المفحوص.
§       تجنب صيغ النفي والنفي المزدوج. (لأنها تؤدي إلى الغموض)
§       تتألف من عبارة استفهامية أو تصريحية تطرح مشكلة يتلوها بديلان يختار المفحوص واحدا منهما، أو عبارة تصريحية ويسأل المفحوص عن صحتها أو خطئها.
§       من المحبذ أن تكون العبارات الصحيحة مماثلة في الطول للعبارات الخاطئة.

(2) أسئلة الاختيار من متعدد:

        يعتبر هذا النوع من أفضل الأسئلة الموضوعية، حيث يمكن بواسطتها قياس تذكر المعلومات، وقياس الفهم والاستيعاب والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم ... فتصلح بذلك لقياس أي من الأهداف التعليمية باستثناء تلك الأهداف التي تتطلب مهارة في التعبير الكتابي أو أصالة في التفكير.
        تتألف فقرة الاختبار من جزأين:
·       الأرومة (أو المقدمة): التي تطرح مشكلة السؤال، وتطرح على شكل سؤال أو جملة غير تامة.
·       المموهات (البدائل للإجابة): وتكون ثلاثة على الأقل، والأفضل أن تكون أكثر من ثلاثة.

مميزاتها:

·       تكاد تخلو من ذاتية التصحيح، وبذلك فإنها تتميز بمعدلات عالية من الصدق والثبات.
·       سهولة التصحيح، مع تنوع أساليب التصحيح الحديثة.
·       تغطي عينة كبيرة من المادة الدراسية، نظراً لاحتوائها على عدد كبير من البنود الاختبارية.
·       يقل فيها عامل التخمين، وخصوصا كلما ازداد عدد المموهات.
·       تقيس قدرات متنوعة لدى الطلبة.

عيوبها:

·       تتطلب جهدا ووقتا في إعدادها، مع احتمال عدم إلمام العديد من المعلمين بقدرات تمكنهم من إعدادها بمواصفات جيدة.
·       تتطلب من المعلم الإلمام بتفاصيل المقرر الدراسي، وتحديد الأولويات اللازم مراعاتها.
·       تتطلب من المعلم قدرة لغوية فائقة في التعبير ودقة اختيار الألفاظ، ومعرفة تركيب الجمل بطريقة سلسة بعيدة عن الركاكة والتعقيد.
·       لا تنجح في قياس القدرات العامة والقدرات التعبيرية والابتكارية والتقويمية.
·        

يراعى فيها ما يلي:

-       أن تطرح أرومة السؤال مشكلة واضحة ومحددة.
-       يفضل أن تحتوي الأرومة الجزء الأكبر من السؤال وأن تكون البدائل قصيرة ما أمكن.
-       أن تخلو الأرومة من المعلومات غير الضرورية للإجابة حتى لا تزيد عبء المفحوص القرائي.
-       أن تكون البدائل واضحة سليمة التعبير بعيدة عن التعقيدات اللفظية.
-       أن يكون أحد البدائل فقط يؤلف الإجابة الصحيحة أو يمثل أفضل إجابة.
-       أن لا تستعمل الجمل الاعتراضية حتى لا يؤدي ذلك إلى الإطالة وصعوبة الفهم.
-       أن يتساوى عدد البدائل في جميع الفقرات ما أمكن.
-       أن لا يعتمد سؤال على آخر.
-       أن لا يحتمل معنى الفقرة أكثر من تفسير واحد.
-       أن لا تستخدم صيغة النفي في متن السؤال ما أمكن.
-       أن لا تستخدم كلمات مثل: دائما، مطلقا، ... في صياغة البدائل.
-       أن تكون البدائل الخاطئة تمثل إجابات معقولة ظاهرياً.
-       أن تخلو الفقرة من أي تلميح غير مقصود بالإجابة الصحيحة.
-       الابتعاد ما أمكن عن استخدام (كل ما ذكر صحيح) أو ( أ ، ب صحيحان) ...
-       يمكن استخدام البديل (لا شيء مما ذكر) أو (لا شيء مما سبق ذكره) فقط في الحالات التي يمكن تحديد صحة الإجابة أو خطئها بما لا يدع مجالا للشك.
-       أن لا يكون قسم من المموهات في صفحة والباقي في صفحة أخرى لنفس الفقرة.

Post a Comment

Previous Post Next Post